14
مارس
2023
|
07:58
Europe/Amsterdam

جامعة الإمارات للطيران تلهم الطلبة لتطوير مهاراتهم العلمية

مسابقة "تحدي الصاروخ المائي" للمرة السادسة وبالتعاون مع بوينج

دبي، 13 مارس (آذار) 2023: شارك أكثر من 160 طالباً وطالبة من 21 مدرسة في جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة في "تحدي الصاروخ المائي" الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران للمرة السادسة بالتعاون مع شركة بوينج.

واستقبلت جامعة الإمارات للطيران الفرق الـ 35، التي تعاون أفرادها فيما بعد لصنع صواريخ مائية في ورشة عمل الجامعة، وإطلاقها بزاوية 45 درجة إلى أقصى مسافة ممكنة. ويتمثل الهدف الرئيسي من مسابقة الصاروخ المائي في إعداد مهندسي طيران مستقبليين يتطلعون إلى التسجيل في برامج الهندسة والطيران بجامعة الإمارات للطيران.

وقام الطلبة ببناء الصواريخ من مواد بسيطة، مثل القوارير البلاستيكية ومضخات الأقدام والكتل الطينية والأسلاك الكهربائية وأكياس البقالة والأغشية البلاستيكية، أبرز أهمية إعادة استخدام وتدوير المواد الاستهلاكية اليومية. وتعيّن على الفرق تشغيل تشغيل الصواريخ باستخدام دفع الماء وضغط الهواء فقط، وتصميم وتجربة مخاريط وزعانف مبتكرة.

ومُنح الطلبة، الين عملوا في مجموعات من أربعة أو خمسة أشخاص، ساعتين لتصميم وبناء وخلق الظروف الديناميكية الهوائية المثلى. كما سمح لكل فريق بإجراء محاولتين لإطلاق الصواريخ لأطول مسافة ممكنة.

وسجلت بعض الفرق نجاحات رائعة وأخفق بعضها، لكن الحدث حفل بالكثير من فرص التعلم والمرح للجميع. وبعد مداولات وتقييم دقيق، اختارت لجنة التحكيم المكونة من ممثلين من جامعة الإمارات للطيران وشركة بوينج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى: فريق لانس من مدرسة سانت ماري الكاثوليكية الثانوية حظي بأعلى الدرجات لإطلاقه الصاروخ لمسافة 103 أمتار. وجاء فريق إيغل 2 من المدرسة الإسلامية الإنجليزية في المركز الثاني بمسافة 96 متراً، وفريق إيكاروس من مدرسة ميريلاند الدولية في المركز الثاني بمسافة 84 متراً.

وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: "بصفتنا مؤسسة تعليمية رائدة، علينا مسؤولية في تعزيز مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ونرى أن المتعة والمرح هما أفضل وسيلة للقيام بذلك. هذه هي النسخة السادسة من المسابقة، وتشكل مشاهدة الطلاب وهم يقومون بالعصف الذهني والتعاون والتصور وبناء هذه الصواريخ تجربة رائعة في كل عام. مبروك للفائزين، ولجميع المشاركين الذين سيكون من بينهم أفضل وألمع علماء ومهندسي المستقبل. والشكر كذلك لشركة بوينج على دعمها المستمر لجعل هذا التحدي هادفاً وناجحاً مرة أخرى".

من جانبه، قال رئيس بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا كولجيت غاتا أورا: "أستمد الإلهام من تفاني مهندسي بوينج وابتكاراتهم، وآمل أن يقرر المزيد من الشبان الانخراط في وظائف في هذه الصناعة المثيرة بفرصها الكبيرة. نحن في بوينج من المدافعين الأقوياء عن مواءمة تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع الاستدامة، وما مسابقة صاروخ الماء بجامعة الإمارات للطيران سوى خير مثال على ذلك. فقد تعلّم الطلبة مهارات تقنية جديدة من مهندسي بوينج أثناء المسابقة، كما تعلموا أيضاً كيفية تقليل النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير".

جامعة الإمارات للطيران

جامعة الإمارات للطيران EAU، الذراع الأكاديمية لمجموعة الإمارات، هي الجامعة الرائدة في الشرق الأوسط في مجال هندسة الطيران وإدارة الطيران والخدمات اللوجستية وإدارة التوريد وسلامة الطيران ودراسات أمن الطيران. والجامعة مُعتمَدة من هيئات وسلطات وطنية ودولية، ونالت تصنيف 5 نجوم من QS Stars للتقييمات الجامعية لأدائها المتميز وتميزها الأكاديمي عبر مجموعة واسعة من الفئات. وترتبط جامعة الإمارات للطيران بشراكات وعلاقات تعاون راسخة مع مؤسسات تعليمية وتجارية مرموقة في جميع أنحاء العالم، ما يضع طلبتها في طليعة المجال الذي يختارونه.

ويتوفر للطلبة الاختيار من بين برامج التدريب المهني أو البكالوريوس أو الدراسات العليا التي تجمع بين أعلى المعايير الأكاديمية وأحدث التطورات والمعارف في صناعة الطيران. ويوفر أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة والطلبة من مختلف الجنسيات والحرم الجامعي المتكامل في قلب دبي بيئة تعليمية فعّالة ونابضة بالحياة. ونظراً لكونها الذراع التعليمية للمجموعة، فإن الجامعة تقدم لطلبتها الأفضل أداءً فرصة تدريب لمدة فصل دراسي واحد ضمن مختلف وحدات مجموعة الإمارات لتمكينهم من التعرف المباشر على العمل في العالم الحقيقي ودمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي. https://www.eau.ac.ae/en

بوينج

تقوم شركة بوينج Boeing، الرائدة عالمياً، بتطوير وتصنيع وخدمة الطائرات التجارية ومنتجات الدفاع وأنظمة الفضاء للعملاء في أكثر من 150 دولة. وتستفيد الشركة من إمكانيات قاعدة الموردين العالمية لتعزيز الفرص الاقتصادية والاستدامة والتأثير على المجتمع. ويلتزم فريق بوينج المتنوع بالابتكار من أجل المستقبل وقيم الشركة الأساسية المتمثلة في السلامة والجودة والنزاهة. وتعود علاقة بوينج بالشرق الأوسط إلى عام 1945، حيث أنشأت منذ ذلك الحين عدداً من المكاتب في جميع أنحاء المنطقة، أولها في الرياض عام 1982، ثم مكتب بوينج للدفاع والفضاء والأمن في أبو ظبي عام 1999، والمقر الإقليمي في دبي عام 2005، ومكتب في الدوحة في عام 2010، ومكتب جديد في الكويت في عام 2021. وتستخدم بوينج، بالإضافة إلى ذلك، فرق خدمة ميدانية في جميع أنحاء المنطقة، وتدير مركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي www.boeing.com.

 

 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بِـ:

حاتم عمر، مدير العلاقات الإعلامية في مجموعة الإمارات، دبي، هاتف: 7082110 9714+، بريد الكتروني: pr@emirates.com